الرغبة الكبيرة في التدخين: قد يحدث بسبب حاجة الجسم لمادة النيكوتين من الجسم، ومن الممكن أن تبدأ الإقلاع بنصف ساعة فقط من تناول السيجارة الأخيرة، وقد تبلغ ذروتها في أول أسبوع من التدخين، وسوف تحتاج لبذل قصاري جهدكم من أجل أن تجنب المحفزات التي تزيد من الرغبة في التدخين منها تناول الكحول أو الكافيين، إلى جانب ضرورة التواجد في مكان مليء بالنيكوتين، والإبتعاد عن الجلوس مع المدخنين قدر الإمكان. الشعور بالتعب: قد يرافق الإقلاع عن التدخين الشعور بالضعف والإرهاق، ولكن قد يكون هذا إحساس مؤقت ونستطيع التخلص منه من خلال تناول بعض المشروبات الدافئة مثل تناول كوب من الشاي والقهوة والمنبهات،وعند الإقلاع عن التدخين يصاحبنا شعور بالتعب أو الخمول الذي يرجع للقيام بعملية التخلص من السموم الضارة في الجسم، مما يؤدي لانخفاض نسبة النيكوتين داخل الدم، الذي يعمل على تحفيز شعور النشاط، وتلك العاملان قد يؤيدان لظهور التعب. الشعور بجفاف في الفم: قد يعاني الشخص من جفاف في الفم أو الحلق والتعرض للعال الجاف، وقد يصاحبه رشح في الأنف والتي تشبه أعراض الإنفلونزا،وعند التوقف عن التدخين قد تكون الشعيرات الصغيرة أكثر نشاط وقد تبدأ بتنظيف الرئة من كمية المخاط الذي يوجد في الرئة وقد ينتج عنها سعال يستمر لمدة عدة أسابيع.
الإدمان.. أعراضه وعلاماته إدمان المخدرات أو ما يُسمى باضطراب إساءة استخدام العقاقير، هو إدمان عقار أو دواء قانوني أو غير قانوني. ضع في اعتبارك أنه بالرغم من أن كلاً من الكحول والنيكوتين من المواد المشروع تداولها، إلا أنهما أيضًا يندرجان تحت بند العقاقير المسببة للإدمان. وعندما يصبح الشخص مدمنًا، فإنه يفقد قدرته على التحكّم في استخدامه للعقار، وقد يستمر في استخدامه متجاهلاً الضرر الذي يسببه. يمكن أن يسبب إدمان المخدرات نشوء رغبة مُلحَّة لتعاطي العقار. وقد ترغب في الإقلاع عن استخدامه، إلا أن معظم الأشخاص يجدون أنهم غير قادرين على فعل ذلك من تلقاء أنفسهم. من الممكن أن يتسبب إدمان المخدرات في حدوث عواقب وخيمة على المدى الطويل، بما في ذلك المشكلات المتعلقة بالصحة البدنية والعقلية، والعلاقات مع الآخرين، والعمل، إلى جانب العواقب القانونية. وقد يحتاج الشخص المدمن لمساعدة طبيبه أو أسرته أو أصدقائه أو مجموعات الدعم أو من البرامج العلاجية المنظمة للتغلب على إدمانه للمخدرات والبقاء بعيدًا عن الإدمان. * الأعراض تبدأ معظم حالات إدمان المخدرات بتعاطي الشخص للمخدر على سبيل التجربة في موقف اجتماعي ما.
وتحتل ولايات شرق السودان المراكز الأولى لأكبر نسب متعاطي ومستخدمي التمباك بين ولايات السودان، إذ تبلغ نسبة المتعاطين فيها (98%)، وفقاً لإحصاءات مستقاة من دراسة لمركز أبحاث التمباك ومكافحة سرطان الفم بالخرطوم، وتأتي بعدها ولاية الخرطوم بـ (88%)، ثم الجزيرة (86%)، والشمالية (70%)، وولايات دارفور وكردفان (65%)، بينما لم تكن ولايات جنوب السودان (قبل الانفصال)، تستهلك سوى (40%) من اجمالي التمباك السوداني. مخاوف من وقف تجارة التمباك يخشى تجار التمباك بالسوق الشعبي في مدينة أم درمان، منع تجارتهم من قبل السلطات الصحية باعتباره أحد مسببات سرطان الفم واللثة. ويتهم إبراهيم محمد، عضو اتحاد تجار التمباك، الحكومة باستهدافهم، من خلال الرسوم والجبايات الكبيرة التي تفرضها على تجارة "التمباك"، بدايةً من مزارعه في دارفور، وحتى محلات بيعه الفرعية بالعاصمة والولايات، إذ تُفرض عليها رسوم تجارية عالية وصفها إبراهيم بأنها تفوق رسوم أية سلعة تجارية أخرى في السودان، وتتراوح قيمة رسوم الرخصة التجارية لمحلات بيع التمباك بالتجزئة، ما بين 5 آلاف جنيه (775 دولاراً) إلى 7 آلاف جنيه (1087 دولاراً) وتزيد أو تقل قليلاً بحسب الموقع الجغرافي للمحل، وتحصّل المحليات كذلك مبلغ ألفي جنيه سنوي عن كل مخزن أي نحو 310 دولارات، فضلاً عن رسوم شهرية مختلفة، كرسوم للمحلية تبلغ نحو 250 جنيها (38 دولاراً)، و110 جنيهات (17 دولاراً) رسوم نفايات.
تنميل في الأيدي وتغير في الصوت: قد يعاني الشخص المدخن عند الإقلاع عن التدخين تغيير في صوت والشعور ببحة تزعج الأشخاص، ولكنها تزول سريعاً وبالأخص في اليد التي اعتدت على مسك السيجارة خلال فترة التدخين، نتيحة لتوقف النشاط العضلي التي كانت تقوم به اليد، ولكن من الممكن أن تحفيزها عند القيام بممارسة الرياضة. الشعور بالدوخة: عند يرافق الإقلاع عن التدخين الشعور بالدوخة والصداع المزمنن وقلة في التركيز، ولكن قد تكون هذه الأعراض قليلة التداول عند انسحاب النيكوتين في الدم، ومن الممكن القضاء على الدوخة بأخذ حمام دافئ قبل الذهاب للنوم. الإمساك: قد يشعر المقتاع بالإمساك تباطؤ في حركة الأمعاء الدقيقة، وقد ينتج عنها الاحساس بالانتفاخ أو تكون الغازات واضطراب في الجهاز الهضمي، وهذا لأن التدخين يساعد على تسهيل عملية الإخراج فقد يحدث الإمساك عند التوقف عن التدخين وبالتحديد عند بداية الإقلاع عن التدخين. الأعراض السلوكية: أما بالنسبة للأعراض السلوكية والعقلية قد تشمل: الشعور بالقلق والتوتر: عند الإقلاع عن التدخين قد يصاحب الشخص شعور بالقلق والتوتر، بعد تخلص الجسم من مادة النيكوتين المخدرة داخل الجسم وفي بعض الأحيان يتطور الأمر للشعور بالاكتئاب.. العصبية الزائدة: قد يملك الشخص المقتلع شعور بعدم القدرة على التحمل مما يجعله شخص سريع الغضب، ويكون سريع الانفعال بسبب امتناعه عن التدخين.
- إنفاق النقود.. طلب النقود المفاجئ من دون إبداء تفسير منطقي، أو اكتشاف اختفاء النقود أو سرقتها، أو اختفاء الأغراض من المنزل، ما يشير إلى أنها قد بيعت لإمداد تعاطي المخدرات. آخر تعديل بتاريخ 25 مايو 2016
وقود الحرب تعرضت إحدى شحنات التمباك المملوكة للتاجر الدارفوري محمد حامد، إلى السرقة من قبل المجموعات المسلحة المتمردة، التي اعترضت السيارات المحمّلة بجوالات التمباك وهي في طريقها إلى أسوق العاصمة، واستولت عليها تحت تهديد السلاح. ويؤكد حامد أن الحركات المسلحة تبيع شحنات التمباك في ليبيا، وهو ما نفاه رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم والذي تنتشر قوات تابعة لحركته على الحدود الليبية السودانية. ويرى إبراهيم أن الحكومة السودانية، تفرض ضرائب باهظة على زراعة وتجارة التمباك، مبرراً تقلص المساحات المزروعة في دارفور، بسبب شح الأمطار، على حد قوله. ويؤكد المزارع اسحق عبدالله، بأن أعداداً كبيرة من سكان قرى دارفور من العاملين في زراعة التمباك اضطروا إلى النزوح وترك أماكن الزراعة نتيجة شح الأمطار، ويضيف في حديثه لـ"العربي الجديد"، نتعرض كثيراً لاعتداءات الرعاة "الأبَّالة"، إذ يدخل هؤلاء إلى المزارع بمواشيهم ويفسدون الزرع، وكل من يعترض طريقهم لا يترددون في الاعتداء عليه. ويتابع: "راح عددٌ من المزارعين ضحية تلك الاعتداءات". ضوابط للحد من انتشار التمباك تؤكد وزارة الصحه السودانية، عدم صدور قانون يمنع تعاطي وتجارة "التمباك" لدواع صحية، ووفقاً لمصدر بإدارة التبغ في وزارة الصحة، فإن الوزارة ألزمت جميع محلات بيع "التمباك"، بوضع تحذير مكتوب بخط واضح عن مضار تعاطي التمباك، يحمل عبارة: "التمباك سببٌ رئيسي للإصابة بالسرطان"، واشترطت وضعه في مكان بارز أعلى المحل، كما ألزمت الضوابط متعاطي التمباك بعدم تعاطيه في الأماكن العامة والمركبات، وعدم رمي مخلفاته المعروفة بـ"السفّة" في تلك الأماكن.
يا أخي الكريم: لابد من التوقف نهائيًا، لا ينفع أن تُخفف، لابد من التوقف نهائيًا عن تلك المواد، والأعراض الانسحابية عادةً لا تستمر أكثر من ثلاثة أو أربعة أيام، نعم قد يكون بعد التوقف شوق إليها ومحاولة للرجوع إليها، ولكن لا تفعل، ويمكنك أن تلجأ إلى أشياء أخرى للمساعدة في هذا التوقف، مثل ملصقات النيكوتين التي تُوضع على الجلد، أو بخاخ النيكوتين، أو لبان النيكوتين، كل هذه الأشياء تساعد على عدم الرجوع بعد التوقف، ولابد من التوقف التام، لا ينفع التوقف التدريجي، لأن هذا يجعلك تأخذ أيضًا كمية أكبر من النيكوتين. أحسنت بما فعلتَ من إرضاء ربك ثم إرضاء والدتك، وأيضًا من أجل صحتك – يا أخي الكريم – لأن هذه الأشياء ثبت أنها مُضرَّة بالصحة إضرارًا بالغًا، وتؤدي إلى السرطانات والوفاة، والإحصاءات موجودة، فكل حالة وفاة تحدث كل ست ثوانٍ في العالم كله. أما ما يقال أن هذه الأشياء كانت تُخفي بعض الأمراض، وعند التوقف منها تظهر الأمراض؟ هذا الشيء لا أساس له من الصحة بتاتًا، نعم قد يحصل صدفة أو قدرًا أن بعض هؤلاء المدمنين على هذه المواد تكون عندهم أمراض معينة مختفية ولم تظهر حتى يتوقفوا عن تلك المواد المخدرة، واستعمالهم لهذه المواد كان يجعلهم غير مركزين أو متناسين تلك الأمراض، وعندما يتوقفون عن تناول هذه المواد يحسُّون بأعراض هذه الأمراض، ليس لأن هذه المواد المخدرة تُخفي تلك الأمراض، ولكن لأن الإدمان عليها يمنع متعاطيها من الإحساس بالأمراض، ولذلك عند التوقف عن تناول هذه المواد المخدرة يبدأ عندهم الإحساس بأعراض هذه الأمراض ويشكون منها.
طرق للمساعدة في الإقلاع عن التدخين: الإقلاع المباشر عن التدخين والتوقف نهائياً عن التدخين، حتى أن يتخلص الجسم تماماً من النيكوتين في خلال 48 ساعة. قد تشتد أعراض الإقلاع عن التدخين في أو 72 ساعة ومن ثم تنتهي تلك الأعراض في خلال أسبوعين. عند الإقلاع المباشر عن التدخين لا يوجد للشخص سوى أن يحافظ على الاستمرارية عن الامتناع عنه نهائياً، حتى يتخلص المدمن من مادة النيكوتين تدريجياً. وفي بعض الأحيان يتبع الأشخاص حيلة التقليل فعلى سبيل المثال إذا كان الشخص يتعاطى 20 سيجارة في اليوم تخفف تدريجياً حتى أن تنقطع تماماً لأنه لا يستطيع التخلص منها كلياً بشكل مباشر. المراجع: 1 2